آخر الأخبار
غريب.. حينما يُحاضر “بوصوف” في إخفاقات “لقجع”

خرج عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، موجهاً انتقادات قوية حيال ما حدث في موقعة الكاميرون وإقصاء المنتخب المغربي، بل ذهب بوصوف إلى حدود الحديث عن الإيقاع والتقنيات الفردية من خلال إحدى الجرائد الوطنية، وهو ما عرّض الرجل لانتقادات من المعلقين.
وأجمعت التعليقات وتفاعلات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على أن بوصوف هو نفسه يحتاج للانتقاد وكان من الأفضل أن يوجه الانتقادات لنفسه قبل أي مسؤول آخر، إذ استشهد المعلقون بالحالة الكارثية التي عاشها مغاربة العالم أثناء الإغلاق، بمختلف مطارات العالم.
وقال أحد المتفاعلين عبر صفحته معلقاً على مقال الموقع الإخباري صاحب الخبر، “غريب أمر بعض الاشخاص ممن يستبيحون لأنفسهم انتقاد إخفاقات الآخرين، بينما هم أكثر إخفاقا في مجالهم من غيرهم، وهذا ما يسري على عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، الذي خرج لينتقد خسارة المنتخب المغربي في المباراة التي جمعته بنظيره المصري، والخوض في كل ما هو تقني وإداري، وكأن له باع طويل في التسيير الكروي”.
وأضاف متفاعل آخر، “عبد الله بوصوف” نسي الانتكاسة التي تسبب فيها ولازال في مجلس الجالية المغربية بالخارج، إذ أنه لم يفلح في حل مشكلة واحدة من بين مئات المشاكل التي تتخبط فيها جاليتنا بمختلف بقاع العالم” يقول صاحب التغريدة، مضيفاً “على رأس هذه المشكلات معاناة المغاربة العالقين بكل من الامارات وتركيا وغيرها من دول القارات الخمس، وهذا ما يضعه في خانة الأشخاص الذين لا يحق لهم انتقاد الآخرين، ما دام لم يتقدم بمقترحات من أجل إنقاذ المغاربة من جحيم الشتاء في مطارات العالم”.
وتجدر الإشارة، أن بوصوف، قد عبر في تدوينة أثارت الجدل على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، منتقداً كأنه من موقع الشخص الناجح، على اخفاق المنتخب في العرس القاري بقوله أن: ضمان المنتخب المصري ورقة التأهل على حساب المنتخب الوطني نتيجة منطقية لمجريات المباراة، “لا ترجع إلى تفوق أعضاء الفريق المصري تقنيا على فريقنا الوطني، وإنما إلى عدم قدرتنا نحن (الفريق التقني والفريق الإداري) أن نجعل شبابنا يخرجون ما في جعبتهم” حسب تعبيره.
