في الواجهة
عمر مورو: تطوير الاستثمار بالجهة يواجه تحدي ملائمة العرض التكويني بواقع سوق الشغل

قال عمر مورو، اليوم الأربعاء، بمناسبة انعقاد الملتقى الأول حول الاستثمار والتشغيل والتكوين بجهة طنجة تطوان الحسيمة، أنه تماشيا مع مخرجات تقارير النموذج التنموي الجديد لبلادنا، فقد وضعت الحكومة الحالية، على رأس أولوياتها مسألة التشغيل، كعنصر أساسي في صلب الاختيارات الاقتصادية والاجتماعية الكفيلة بضمان الارتقاء بالأوضاع العامة للمواطنات والمواطنين.
وأكد مورو، أن تأهيل النسيج الاقتصادي الوطني والرفع من تنافسيته، وتطوير منظومة الحماية الاجتماعية، مرتبط بثالوث الاستثمار والتكوين، والتشغيل، مشيراً إلى أنه الدافع الذي جعل الملتقى يركز بالأساس على علاقة هذه العناصر الثلاث من أجل النهوض بالجهة اقتصاديا.
ولفت رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، أن تطوير الاستثمار والتكوين والتشغيل، يواجه العديد من التحديات والإشكالات على مستوى الجهة، من أبرزها حجم الاستثمار ومدى نجاعته في تحقيق فرض الشغل والعيش الكريم وخلق ثروة، بالإضافة إلى مدى ملائمة العرض التكويني لواقع سوق الشغل.
وأشار عمر مورو، أن صلب النقاش هذا اليوم، يجب أن ينكب على حل هذه الإشكالات، محليا وإقليميا وجهوياً، بدراسة يساهم فيها جميع المعنيين، على مستوى التراب الجهوي.
واستحضر رئيس مجلس الجهة، في السياق نفسه، ضرورة جلب الاستثمارات وتعزيز تنافسية الاقتصاد الجهوي، وخلق الثروة، وفرص الشغل، عن طريق اعتماد مشاريع للتنمية المندمجة، صناعياً وفلاحياً وسياحياً وغيرها، وربطها بمجالات تدعمها من حيث الإنتاج والتطور، كالتكنولوجيات الحديثة والاقتصاد الرقمي، والاقتصاد الأزرق والأخضر.
