مجتمع
طنجة.. عقوبة جماعية تنتظر المقاهي والمطاعم خلال شهر رمضان بسبب مخالفات البعض

تسود حالة من الترقّب والخوف في صفوف أرباب المقاهي والمطاعم بمدينة طنجة، مع اقتراب دخول شهر رمضان، حيث يتوقّع مع استمرار فرض التدابير الاحترازيَّة أن تغلق المطاعم والمقاهي أبوابَها لمدّة شهر كامل.
في تصريحات مُتطابقة للجريدة، أكَّد عددٌ من العاملين بالمقاهي، أنَّ أنباء إغلاق المطاعم والمقاهي ليلًا، خلال شهر رمضان، يُمثّل عقوبةً جماعيةً بسبب مخالفات فرديّة لبعض الجهات، والواجب أن يتم التشديد على المخالفين ومعاقبتهم، وهَذِهِ مسؤولية تتحمّلها الجهات المسؤولة عن رقابة تطبيق تعليمات الاحترازات الوقائيّة، ولا تتعلّق بتوقيت الإغلاق.
وأضاف المُتحدّثون، أنَّ المقاهي تظلّ مُقفلة إلى غاية آذان المغرب، وفي حالة ما استمرّت قرارات التمديد للتدابير الاحترازيَّة فستكون ضربةً مُوجعةً للقطاع الَّذِي أنهى سنة بالتمام، وهو يحصي خسائره. وتابع المصدر نفسه، أنَّ هناك تقاعسًا من الجهات المختصة في تدبيرها لملف المقاهي داخل المدينة، حيث لم تُكلّف نفسها عناء إبداع حلول تجنّب العاملين وأصحاب هَذِهِ المقاولات خسائرَ مادية كبيرة تستدّعي سنوات لإصلاحها بعد انتهاء فيروس «كورونا».
كما، أنَّ الواجب حسب زعمهم، في أن يُطبّق القانون على المخالفين في الأماكن العامة والمقاهي والمطاعم، ويتمّ تطبيق القانون لتصل الرسالة إلى الجميع، وليس عقاب الجميع بسبب عدم التزام البعض. وختامًا، يرى المُصرّحون للجريدة، أنَّ هناك الكثير من المقاهي والمطاعم الَّتِي تُطبّق حرفيًا الإجراءات الاحترازيَّة، لذلك لا معنى لمعاقبتها بسبب أفراد آخرين ومطاعم ومقاهٍ وأسواق لا يلتزمون.
