تواصل معنا

سياحة

طنجة.. «ريمونتادا» فيروس كورونا تربك حسابات مهنيي السياحة

عادت المخاوف لتسود داخل صفوف العاملين في القطاع السياحي بمدينة طنجة، حيث يتابع المهنيّون عن كثبٍ، قرارات الحكومة في تفاعلها مع الارتفاع المضطرد في عددِ الإصابات والوفيات بالوباء. وتسود حالةٌ من الاحتقان الاجتماعي في صفوف المهنيين السياحيّين، خاصّةً بعد فرض الحكومة قيودًا على السفر الدولي والتنقل بين العمالات والأقاليم، تبعًا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية.

مهنيو السياحة في طنجة، كانوا يُمنّون النفس في إنقاذ موسمهم الصيفيّ، خصوصًا بعد استئناف الربط البحريّ والجويّ، مع عددٍ من الدول، وتنظيم عملية مرحبا 2021، لكنهم تفاجؤوا بارتفاع خطير في مؤشرات الإصابة بـ«كورونا» كانت لها تداعيات على نشاطهم السياحي.

ومن المتوقع أن يؤجل عددٌ كبيرٌ من السيَّاح الأجانب والمصطافين فكرة السفر، إلى حين تحسّن الحالة الوبائية في البلاد، وكذا تخفيف الإجراءات الاحترازيّة، الشيء الَّذِي ينذر بتوقف وشيك لنشاط مجموعة من المهنيّين والعاملين بالقطاع.

وانتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي، بداية الأسبوع الماضي، تكشف عن توقيف السلطات المحلية عددًا من السيارات والحافلات عند مدخل المدينة، وتحرير مخالفات للذين لا يتوفرون على رخصة إدارية للتنقل مُسلّمة من السلطات المختصة.

كما أن أسعار تذاكر السفر على متن الطائرات والبواخر المتجهة للمغرب، شهدت ارتفاعًا كبيرًا، وفي الكثير من الأحيان غير متوفرة. ويرى المهنيون، أنّ الحل الوحيد يكمن في أن يقبل المواطنون على المراكز الصحية لتلقي اللقاح لتحقيق مناعة جماعية، وتعود الحياة إلى سابق عهدها.

تابعنا على الفيسبوك