طنجة.. الأساتذة المتعاقدون ينتفضون تضامنًا مع زملائهم المعتقلين

نظَّم العشرات من الأساتذة المتعاقدين بإقليم طنجة أصيلة، صباح يوم  الجمعة 25 نونبر الجاري، وقفةً احتجاجيّةً، أمام المحكمة الاستئنافية بطنجة تضامنًا مع زملائهم المعتقلين بالرباط، على خلفية “النضال” من أجل “إسقاط” نظام التعاقد الَّذِي يبلغ عددهم حسب بلاغ سابق صادر عن اللجنة الوطنية لمساندة الأساتذة والأستاذات المعتقلين.

ورفع المحتجون شعاراتٍ قويةً يُطالبون -من خلالها- بإطلاق فوري للمعتقلين دون قيد أو شرط، كما طالبوا بمطالبهم الداعية إلى سلك نهج الحوار مع الأساتذة عوض القمع، والاستجابة إلى مطالبهم المشروعة، دون قيد أو شرط، وفي مقدمتها الإدماج في الوظيفة العمومية.

وأكَّد المحتجون، أنَّ مطلب الإلحاق بالوظيفة العمومية، هو مطلب حيوي لا يمكن التراجع أو التخلي عنه، الأمر الَّذِي يدفعهم إلى النضال من أجله بشكلٍ سلميٍّ وحضاريٍّ، مهما كلفهم الأمر فلا الاعتقالات ولا غيرها من التهم سوف توقفهم.

عثمان، أستاذ بنظام التعاقد يدرس بإقليم طنجة أصيلة، يُؤكّد في تصريح خص به جريدة «لاديبيش»، أنَّ الحلَّ اليوم يكمن في فتح الحوار ما بين الحكومة والمعنيين بالأمر والإنصات إلى مطالب المحتجين، الَّذِي يناضلون في الأوّل والأخير على المدرسة العمومية، لا أكثر ولا أقل، فتسوية وضعية الأساتذة المتعاقدين، سيكون لا محالة لها نتائج جد إيجابية على المدرسة العمومية.

وأكَّد المتحدث ذاته، أنَّ محاكمة المعتقلين أجلت إلى غاية 6 يناير من السنة المقبلة، الأمر الَّذِي يدفع جُلَّ الأساتذة إلى الاستمرار في خلق آليات التضامن مع زملائهم المعتقلين إلى حين إطلاق سراحهم وتحقيق مطالب هَذِهِ الفئة.