تواصل معنا

في الواجهة

ضعف شعبية أمحجور وبروحو والعتبة يهددان بسقوط العدالة والتنمية

يكاد يجمع جُلّ متتبعي الشأن المحلّيّ بعاصمة البوغاز، على أن اختيار محمد أمحجور، وكيلًا للائحة المصباح برسم الانتخابات التشريعيّة، لم يكن في محلّه، نظرًا لضعف شعبية هَذَا القيادي وعدم قدرته على التواصل، إضافة إلى ارتباط اسمه بعددٍ من القضايا الَّتِي تتناقض مع شعارات العدالة والتنمية، كان آخرها تداول مجموعةٍ من الأخبار تتحدّث عن إدراج هَذَا القيادي، الَّذِي يسببه البعض بالوزير الرباح، ضمن فئة كبار الشخصيات (VIP)، في سجل شركة أمانديس، رغم أنَّ باقي نوَّاب العمدة ورؤساء المقاطعات الأربع، ولا حتّى برلمانيي المدينة غير مدرجين لدى أمانديس ضمن لائحة الشخصيات المهمّة.

الشخصية الثانية الَّتِي لا تحظى بشعبية كبيرة، تتعلّق بوكيل لائحة حزب العدالة والتنمية بمقاطعة بني مكادة أحمد بروحو، المعروف بعقليته الاصطداميّة وعدم قدرته على التواصل الجيد مع كل الأطياف، الَّتِي كانت تُشكّل المجلس الجماعي السابق، وهي العقلية الَّتِي قد تساهم في ضياع عددٍ مُهمٍّ من الأصوات بأكبر مقاطعة في المغرب.

وعلى الرغم من نجاح جُلّ المقاطعات، باستثناء طنجة المدينة، في تقديم أداء محترم، غير أنَّ الزج بأمحجور، الَّذِي يصفه جُلّ المتتبعين بالعمدة الفعلي، وكيلًا للائحة التشريعية، قد يُضعف حظوظ الحزب في تحقيق نتائج مُشرّفة، بالنظر لضعف أداء الجماعة الحضريّة ومجموعة من العوامل، الَّتِي ذُكِرَت آنفًا.

الجدير بالذكر، أنَّ اختيار أمحجور ساهم بشكلٍ كبيرٍ في احتدام حربٍ باردةٍ، داخل العدالة والتنمية بعاصمة البوغاز، خاصّةً بين جناحين يناصران كلًّا من البرلماني محمد خيي، الَّذِي تسانده شريحة كبيرة من مناضلي الحزب محليًّا من جهة، ومحمد أمحجور النائب الأوّل لعمدة مدينة طنجة والمدعوم من الأمانة العامة للمصباح من جهة أخرى.

تابعنا على الفيسبوك