تواصل معنا

آخر الأخبار

صراعه مع «آل مورو».. يدفع «المصباح» إلى السقوط في ازدواجية الخطاب ودعم تحالف «الشرقاوي» بمقاطعة طنجة المدينة

يمارس حزب «العدالة والتنمية» -الَّذِي كان يُسيّر بالأمس القريب وبأغلبية المطلقة مدينة طنجة، سواء من خلال المجلس الجامعي لطنجة، أو عبر مقاطعتها الأربع- ازدواجية الخطاب، بعدما ما عاقبه الناخبون، حيث حصل على نتائج جد ضعيفة، خلال استحقاقات 8 شتنبر من سنة 2021، في حال مقارنتها مع انتخابات 2015.

حديثنا هذا، يأتي بعدما تبيَّن أن إخوة «العثماني» بطنجة، يسيرون نحو دعم التحالف المُكوّن من أحزب «الحركة الشعبية، والاتّحاد الاشتراكي، والاتّحاد الدستوري»، فقط لأنَّ الحزب له خلافات وصراعات مع حزب التجمع الوطني للأحرار.

ففي الوقت الَّذِي نجد في حزب «العدالة والتنمية»، يروّج لخطاب محاربة الفساد والفاسدين، وعدم إمكانية دعمهم، نجدهم يدعمون بمقاطعة طنجة المدينة تجربة «محمد الشرقاوي»، الَّتِي لا تُعدُّ تجربةً سياسيّةً مُشرّفةً، مُقارنةً مع منافسه، «عبد الواحد أعزبوا»، الَّذِي يُعدُّ نموذجًا لابن المدينة الَّذِي كافح وناضل من أجل أن يصبح إطارًا بوزارة الشبيبة والرياضة.

فحزب «العدالة والتنمية» بخطابه الأخلاقي والسياسي، ربَّما يجد نفسه في إحراج كبير، في حال دعمهم لنجل «يونس الشرقاوي»، الَّذِي يعتمد فقط على إرث والده السياسيّ، حيث يفتقد لأي تجربة سياسية، كما يفتقد تجربة التسيير، فالرجل يمتلك فقط الحماس وحرارة الانتماء لعائلة الشرقاوي، والافتخار باسم والده، فهل فقد «العدالة والتنمية» البوصلة لهَذِهِ الدرجة؟

إنَّ التحالف الَّذِي يقوده حزب «العدالة والتنمية» اليوم بمدينة طنجة، يؤكد أنَّ الحزب لم يستوعب نهائيًا الدرس القاسي الَّذِي تلقاه من طرف الناخبين المغاربة، خلال اقتراع 8 شتنبر من الشهر الماضي.

تابعنا على الفيسبوك