تواصل معنا

مضيق جبل طارق

سيدي قنقوش تحتضن دورة تدريبية على تقنيات الإنزال السريع لفائدة القوات الخاصة للبحرية الملكية

شهدت منطقة سيدي قنقوش بضواحي طنجة، أمس الأول الخميس 21 أكتوبر من الشهر الجاري، إطلاقَ دورةٍ تدريبية عسكرية على تقنيات الإنزال السريع من برج يبلغ ارتفاعه أزيد من 15 مترًا، بمدرسة الغوص التابعة للبحرية الملكية، كاشفين عن منشأة تدريبية مهمّة لفائدة القوات الخاصة للبحرية الملكية المغربية.

ووَفْق بلاغ لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، فقد اشتغل فريق الكتيبة الأولى المتنقلة للإنشاءات التابعة للبحرية الأمريكية، رفقة شركاء من البحرية الملكية المغربية لإنشاء البرج، بتكلفة قدرها 710 آلاف دولار أمريكي، مشيرًا إلى أنَّ المشروع الممول من الولايات المتحدة ابتدأ في خريف 2019، غير أنّ عمليات البناء تأخرت بسبب جائحة (كوفيد -19).

ويأتي هَذَا الحدث، بعد بضعة أسابيع فقط من مشاركة أفراد عسكريّين من المغرب والولايات المتحدة في تمرين «مغرب مانتلت» بالقصر الصغير، وهو أهم تمرين للتخطيط لمواجهة الكوارث بالمغرب، كما اختتم المغرب والولايات المتحدة مؤخرًا برنامجًا لمواجهة التهديدات الكيماوية، والبيولوجية، والإشعاعية، والنووية، امتدّ لستّ سنوات بكلفة مالية تبلغ 16 مليون دولار.

وكشف ذات البلاغ، إلى أنه في الأسابيع المقبلة، سيلتقي مسؤولون عسكريّون أمريكيون ومغاربة بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير للشروع في التخطيط لمناورات الأسد الإفريقي للسنة المقبلة، الَّذِي يُعدُّ أكبر تمرين عسكري بإفريقيا، مبرزًا أن تمرين سنة 2021، الَّذِي جرى في شهر يونيو الماضي في كلّ أنحاء المملكة، كان أكبر نسخة منذ انطلاق مناورات الأسد الإفريقي سنة 2007.

ويُعدُّ المغرب -حسب المصدر ذاته- شريكًا أساسيا للولايات المتحدة في عدد من القضايا الأمنية، حيث يشارك في أزيد من 100 انخراط عسكري مع الولايات المتحدة، بما في ذلك الأسد الإفريقي. كما أنَّ المغرب يُعدُّ شريكًا أساسيًّا في البرامج الأمريكية للتعليم والتكوين العسكري الدولي وبرامج المبيعات العسكرية الخارجية.

تابعنا على الفيسبوك