الجهة
ساكنة دوار أمود بإقليم وزان تعيش العزلة والتهميش
ما زالت ساكنة دوار أمود ضواحي مقريصات إقليم وزان، تُعاني تدهور مقطع طرقي رئيسي، ممَّا تسبَّب في عزلة الدوّار. ويُعدُّ دوار أمود بين الدواوير الهامشية الموجودة بإقليم وزان، حيث «نال حظًا كبيرًا من التهميش والنسيان»، وَفْق مصدر الجريدة.
ووَفْقًا لذات المصدر، فإنَّ التساقطات المطرية الأخيرة، الَّتِي شهدتها المنطقة، أسهمت في تعرية بنية الطريق المذكور، وأثَّرت في عددٍ من المسالك والطرقات المؤدية إلى القرى والبوادي المجاورة. وأضاف المصدر ذاته، أنَّ الساكنة باتت تعيش في معزل عن العالم، وفي منأى عن الأسواق والمركز الصحيّ وغيرها من الأساسيات.
وناشدت ساكنة الدوار الجهات المسؤولة، مُطالبةً بالتدخّل العاجل والآني للوقوف على حجم الأضرار، الَّتِي تلحق بالساكنة وكذا انتشالها من الحالة الكارثيّة، الَّتِي تعيش فيها، وفكّ العزلة عنها.