في الواجهة
خوفًا من الوقوع في الخطأ.. الخارجية الإسبانية تؤكد استمرار تحسّن العلاقة مع المغرب

أكَّدت وسائل إعلام إسبانيّة، نقلًا عن مصادر دبلوماسية، أنّ العلاقة مع المغرب آخذة في التحسّن وَفْق الشروط المتوفرة، من أجل بناء تصوّر حول علاقة القرن الحادي والعشرين، الَّتِي يُفكّر فيها البلدان، مبرزةً أنَّ الأمر يتطلب وقتًا، ولهَذَا السبب لا تريد الحكومة الإسبانيّة الغوص في التفاصيل.
وأفادت المصادر ذاتها، بأنّه يجب أخذ الوضع الدبلوماسي الحالي بين البلدين في الاعتبار، خاصّةً أنَّ المملكتين المغربية والإسبانية خرجا للتوٍّ من «أزمة عميقة للغاية» ولكنَّهما منغمسان في تحسين العلاقة ووضع أسس جديدة كما أشار إلى ذلك الملك محمّد السادس في غشت الماضي، ثم فيليبي السادس في يناير.
وتشير المصادر، إلى أنّ بناء الثقة بين البلدين يمكن أن يبنى في سنوات، ويمكن أن تضيع في دقيقة واحدة، لهَذَا فالحكومة الإسبانية تُحاول ضمان علاقة جديدة لا تشوبها أي أزمة مع المملكة المغربية من خلال «خلق الثقة» كقاعدة عامة للتعامل المستقبلي.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل الباريس، إنَّ العلاقة مع المغرب متقلبة لكنّه يحافظ على التواصل الدائم مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، مبرزًا أن التنسيق يتقدّم بالوتيرة الَّتِي يحددها البلدان، وفي حالة إسبانيا، يشير المصدر، أنها «مستعدة لمواصلة التقدم في العلاقات».
