مجتمع
تعرضوا لعملية الاختناق.. مواطنون يتهمون شركة ألزا بـ«المخاطرة بحياتهم»

ما زال غضب الشارع الطنجاوي، تّجاه الشركة الإسبانية «ألزا» قائمًا بشكلٍ كبيرٍ، خصوصًا أنَّها الشركة الَّتِي فوَّض لها سابقَ تدبير قطاع النقل العمومي، من خلال توفير أسطول من الحافلات لضمان التنقل اليومي للمواطنين بشكل يحفظ لهم كرامتهم، وفق دفتر تحملات.
غير أنَّ الواقعَ المعاشَ من طرف المواطنين مع هَذِهِ الشركة يحكي واقعًا آخر يختلف، عما هو مسطر في الأوراق.
فإذا كان الكلُّ يتّفق أن أسطول الحافلات المتوافر من طرف الشركة، لا يُشكّل حماية كافية لسلامة وصحة المواطنين، خصوصًا أنَّ بعد الأحداث تُؤكّد ذلك، من قبيل احتراق بعض الحافلات، أو توقفها الاضطراري وبشكل مستمرّ عن العمل، هناك مُشكلٍ كبيرٍ، وهو مشكل الاكتظاظ، الأمر الَّذِي دفع عددًا من المواطنين إلى تقديم شكايتهم.
وحسب أحد المشتكين، فرغم من إدخال حافلات جديدة، فإنَّ المُكيّفات بهَذِهِ الحافلات، لا يتم تشغيلُها، الأمر الَّذِي يُعرض صحةُ المواطنين للخطر، خصوصًا أنَّ الحافلة تكون مكتظةً، ونحن اليوم في فصل الربيع الَّذِي يتزامن مع شهر رمضان المبارك.
ويُعدُّ هَذَا الوسط المغلق غير صحي وخطير لفائدة بعض الأشخاص، الَّذِينَ يعانون ضيق التنفس، وهو ما يتطلّب من الشركة ضرورة التدخل لإيجادٍ حلّ لهَذِهِ المشكلة، أو التدخّل الجهات المعنية بمراقبة عمل الشركة وتنفيذ دفتر التحملات.
