بوعياش حول جميعة الصداقة.. سندافع عن ملف الضحايا لضمان عدم إفلات الفاعلين من العقاب

قالت أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان، أن المجلس تابع عدد من الأشرطة التي ضمت تصريحات للضحايا المنتمين لمركز الاجتماعي الأيتام لجمعية الصداقة بطنجة، بخصوص الاعتداءات الجنسية والتعنيف الذي تعرضوا له.

ولقي الملف حسب بوعياش اهتماما كبيراً من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حيث تمت مباشرة التحريات عقب الخرجات الإعلامية التي قام بها المتضررون، حيث اتضح أن المتورطين في الملف هناك مسؤولين عن المركز حاملين للجنسية المغربية، ومسؤولان من جنسية إسبانية.

وأكدت أمينة بوعياش، أن المجلس تقدم بملف متكامل وواضح للنيابة العامة، لتفتح بدورها تحقيقاً بخصوصه، وترتيب الإجراءات القانونية، كما تمت مطالبة وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي القيام بالإجراءات الإدارية اللازمة لاتخاذ القرارات المناسبة من طرفها لمعالجة الملف اجتماعياً.

وأوضحت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن المركز الاجتماعي لجمعية الصداقة بطنجة، هو شكل من أشكال العمل التي يقوم بها المجلس سواء على المستوى الوطني أو في تداعياته على المستوى الجهوي، وسيدافع عن الملف ويجري جميع الإجراءات لضمان عدم الإفلات من العقاب، خاصة فيما يتعلق بالاعتداءات الجنسية أو هتك العرض.

وتجدر الإشارة، أن ملف المركز الاجتماعي الصداقة بطنجة، بات اليوم قضية رأي عام أخذت حيزاً كبيرا في الإعلام المحلي والدولي، بعد أن تعرض عدد من الأطفال الأيتام قبل سنوات إلى عمليات تعنيف ومعاملة قاسية بالإضافة إلى اعتداءات جنسية حاطة من الكرامة، ما دفع بالعديد من الهيئات الحقوقية بما فيها المجلس الوطني لحقوق الإنسان التدخل من أجل معاقبة الفاعلين وإعادة الاعتبار للضحايا.