تواصل معنا

مجتمع

بعد مرور ما يقارب ثلاثة أسابيع.. تعثر عملية انطلاق الدراسة تلازم عددًا من المؤسسات التعليمية بطنجة

ما زالت عملية انطلاق الدراسة بخصوص الموسم الدراسي الجديد تعرف تعثرًا كبيرًا، بعدد من المؤسّسات التعليميَّة بالمديرية الإقليمية طنجة أصيلة، عكس المواسم الماضية، لدرجة أثارت حفيظة وتخوّف آباء وأولياء أمور التلاميذ والتلميذات، علمًا أنَّنا اقتربنا من نهاية شهر شتنبر.

فعدد من أولياء الأمور صرَّحوا لجريدة «لاديبيش»، أنَّهم وجدوا صعوباتٍ كبيرةً في تسجيل أبنائهم بالمؤسَّسات التعليمية، بعد ما غيَّروا سكنهم من مقاطعة إلى مقاطعة أخرى، أو قدَّموا من بعض القرى، غير أن رفض طلبهم يأتيهم بدعوى امتلاء الأقسام وتعثّر انطلاق الدراسة لأسباب عديدة.

ذات المُصرّحين، أكَّدوا أنَّهم يتفاجؤون ببعض أجوبة مديري المؤسسات التعليميّة، خصوصًا عندما يؤكدون أنَّ العملية التعليمية لم تنطلق بعض رغم مرور ما يقارب ثلاثة أسابيع تقريبًا، في الوقت الَّذِي يتّضح أنَّ الجهات المسؤولة مباشرة على العملية التعليمية بالإقليم لم تلعب الأدوار المناطة على عاتقها للأسف.

جريدة «لاديبيش»، علمت أن عددًا من المؤسَّسات التعليمية، كان يجب أن تكون موجودةً أو استفادة من الإصلاحات على مستوى البنيات التحتية، غير أنَّ ذلك لم يتم وعملية الإصلاحات تأخَّرت، فبعض المؤسَّسات التعليمية على مستوى الإقليم ما زالت عملية الإصلاح قائمة بها رغم انطلاق الموسم الدراسي، كما أنَّ بعضًا منها مُهدّد بانهيار أجزاء منها، مثل إحدى المؤسَّسات التعليمية الموجودة بمقاطعة شرف مغوغة.

أما على مستوى بنية المؤسَّسات، فكُلّ الشعارات القائمة، الَّتِي تروج لعملية تجويد الخدمات بالمؤسَّسات التعليمية، لا أساس لها من الصحة فعددٌ من المؤسَّسات التعليمية فاق طاقة استيعابها 50 تلميذًا بالقسم، خصوصًا بمرحلة الابتدائي أو السنة الأولى من التعليم الإعدادي، فيما فاقت الطاقة الاستيعابية في مستويات الثالثة الإعدادي 45 تلميذًا في عدد مهمّ من المؤسَّسات الَّتِي تقع وسط المدينة.

تابعنا على الفيسبوك