آخر الأخبار
بعدما انقلب على بلاغ التحالف الثلاثي.. هل يلتزم «الحميدي» من تمكين «بن الجيد» للفوز برئاسة غرفة الصناعة التقليدية؟

انتُخب أمس الأول، الخميس 30 شتنبر من الشهر الماضي، «محمد الحميدي» عن حزب «الأصالة والمعاصرة»، على رأس مجلس عمالة طنجة أصيلة، مخالفًا بذلك بلاغ التحالف الثلاثي القاضي بمنح حزب «الاستقلال» رئاسة المجلس الإقليمي، بعدما حصل حزب «الأحرار» على رئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة، وحصول حزب «الأصالة والمعاصرة» على رئاسة المجلس الجماعي بطنجة.
فبعدما كان الكلّ ينتظر أن يقود «عبد السلام الأربعين»، مجلس عمالة طنجة أصيلة، تبيَّن أنَّ «الأصالة والمعاصرة» بقيادة الحميدي، انقلبوا على بلاغ التحالف الثلاثي، بالرغم من أنَّ الأخير لم يفز بالأغلبية المطلقة الَّتِي تُمكّنه من الفوز بالرئاسة دون تحالف سياسي. الغريب في الأمر، أنّه بالرغم من وجود منافسة من حزب الاستقلال «سمية العشيري»، الَّتِي كانت تنتمي في وقت سابق لحزب «الأصالة والمعاصرة»، فإنَّ أعضاء حزب الاستقلال الَّذِينَ حضروا اللقاء صوَّتوا للحميدي.
ووَفْق مصادر جريدة «لاديبيش»، فإنَّ المفتش الإقليميّ لحزب الاستقلال «الأمين بن الجيد»، تحالف مع غريمه وخصمه بغرفة الصناعة التقليدية «محمد الحميدي»، التحالف الَّذِي يقضي بتنازل حزب «الاستقلال» عن رئاسة المجلس الإقليمي لطنجة أصيلة، على أن تعود رئاسة غرفة الصناعة التقليدية لأمين بن الجيد، بعدما قدَّم عمدة مدينة طنجة البامي منير الليموري استقالته من الغرفة بسبب التنافي.
وبرغم من أنَّ بن الجيد، سبق أن نفى الأمر في إحدى تصريحاته الإعلامية، فإنَّ مسؤولين نافذين بحزب «الاستقلال» يُؤكّدون أنَّ بن الجيد أجرى هَذَا التنسيق، كما حابى الحمامي ومن معه، لأسباب شخصية، ربَّما تتعلّق بعدم موافقة الحمامي على وضع شقيق بن الجيد وصيفًا له بمقاطعة بني مكادة.
فهل انقلب الحميدي وبن الجيد على اتّفاق التحالف الثلاثي، خصوصًا أنَّ ممثل حزب الأحرار «حميد بليطو» الَّذِي يُمثّل حزبه بمجلس عمالة طنجة أصيلة بلائحة مشتركة مع البام، امتنع عن التصويت وانسحب من اللقاء؟
