تواصل معنا

في الواجهة

بحوالي 500 مليون أورو.. المغرب يتقدم مُصدري الفواكه والخضر إلى إسبانيا متفوقا على جيرانها الأوروبيين

على الرغم من أن بداية سنة 2022 شهدت استمرار الأزمة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد ، إلا أنه من الناحية الاقتصادية كانت العجلة مستمرة في الدوران بشكل أسرع من السنة التي سبقتها، وهو ما تؤكده أرقام الاتحاد الإسباني لجمعيات منتجي الفواكه والخضر، والتي وضعت المغرب في صدارة الدول المُوَرِّدة لهذه المنتجات إلى إسبانيا بقيمة قاربت 500 مليون أورو في 4 أشهر.
وقالت المنظمة إن واردات إسبانيا من الفواكه والخضروات خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذه السنة بلغت مليارا و247 مليون أورو، وهي القيمة نفسها المسجلة في ذات الفترة من سنة 2021، واحتل المغرب الرتبة الأولى في قائمة المصدرين متبوعا بفرنسا والبيرو ثم البرتغال وكوستاريكا وهولندا.

 

وصدَّر المغرب إلى إسبانيا ما قيمته 469 مليون أورو ما بين يناير وأبريل، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 11 في المائة مقارنة بالعام الماضي، وحافظ بذلك على حضوره التصاعدي في سوق الخضر والفواكه الإسباني المستمر خلال السنوات الماضية، إذ بالرجوع إلى صادراته للربع الأول من العام سنة 2017 نجد أنها كانت في حدود 404 ملايين أورو، ما يعني أنها زادت خلال 5 سنوات بـ54 في المائة.
وأصبح المغرب المَصدر الأساسي للخضر والفواكه في إسبانيا، إذ يتفوق بشكل كبير على باقي الدول التي تتبعه في الترتيب، فقيمة الصادرات الفرنسية بلغت 119 مليون أورو فقط رغم أنها ارتفعت بـ6 في المائة، في حين أن صادرت بيرو وصلت إلى 100 مليون أورو، مسجلة تراجعا بنسبة 9 في المائة، وفق الأرقام التي توصل بها اتحاد جمعيات منتجي الفواكه والخضر من إدارة الجمارك الإسبانية.
وإلى جانب فرنسا، يتفوق المغرب أيضا على جارة أخرى لإسبانيا وهي البرتغال، التي بلغت صادراتها 70 مليون أورو، بارتفاع نسبته 8 في المائة مقارنة بالربع الأول من السنة الفارطة، ثم كوستاريكا التي ورَّدت منتجات بقيمة 65 مليون أورو بارتفاع بلغ 7 في المائة، أما هولندا، المُنتمية إلى الاتحاد الأوروبي، فلم تتجاوز قيمة صادراتها 60 مليون أورو بارتفاع بلغ 4 في المائة.

تابعنا على الفيسبوك