إقتصاد
بالإجماع.. الغرابي يواصل تربعه على عرش الجامعة الوطنية للنقل لولاية ثانية

جدَّد أعضاء الجامعة الوطنية للنقل المتعدد الوسائط، يوم السبت الماضي، بالإجماع الثقة في السيد أحمد الغرابي، ليتولّى رئاسة هذه الهيئة المهنية لولاية ثانية، نظرًا لدوره في تطوير قطاع النقل واللوجستيك بالمغرب. كما انتُخب السيد عامر أزغينو نائبًا عامًا له.
وقد شكَّل الجمع العام العادي، الذي عُقد بهذه المناسبة، فرصة سانحة للمهنيين والمستثمرين لمناقشة القضايا الراهنة التي يواجهها القطاع، وتبادل الآراء بشأن سبل تطويره وتعزيز دوره في الاقتصاد الوطني.
وخلال الاجتماع، الذي حضره نخبةٌ من المهنيين والمستثمرين والخبراء، قُدّم التقريران الأدبي والمالي للجامعة، وصودق عليهما بالإجماع. كما شهدت الجلسة توقيع اتفاقيتين استراتيجيتين؛ الأولى مع الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة، والثانية مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، حيث مثَّل الغرفة في هذه المناسبة السيد سعيد أهروش، نائب رئيس الغرفة. وتهدف هذه الاتِّفاقيات إلى تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة، ودعم المهنيين والمستثمرين في المجال.
وفي كلمة له عقب إعادة انتخابه، عبّر السيد أحمد الغرابي عن امتنانه للأعضاء على تجديد الثقة فيه، مؤكدًا أنَّ قطاع النقل واللوجستيك يُواجه تحديات تقنية وتنظيمية تستدعي تنسيقًا مستمرًا مع مختلف الشركاء. وأضاف أنَّ الجامعة الوطنية للنقل المتعدد الوسائط تسعى إلى مواصلة جهودها في وضع خارطة طريق واضحة تُعزّز مكانة المغرب في هذا القطاع الحيوي، الذي يُشكّل ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي ورافعة لتحقيق التنمية المستدامة.
تجدر الإشارة، إلى أنَّ الجامعة الوطنية للنقل المتعدّد الوسائط تأسست في نوفمبر 2017، بهدف أن تكون صوتًا للمهنيين والمستثمرين في قطاع يُعدّ من الركائز الأساسية للاقتصاد المغربي. ومنذ إنشائها، عملت الجامعة على تقديم مقترحات عملية وفعالة على الصعيدين الوطني والدولي، مما عزَّز مكانة المغرب كمركز لوجستي إقليمي وعالمي.
ويُذكر أن قطاع النقل واللوجستيك يُسهم إسهامًا كبيرًا في تعزيز تنافسية الاقتصاد المغربي، خاصة مع المشروعات الكبرى مثل ميناء طنجة المتوسط، الذي جعل من المملكة منصة لوجستية استراتيجية تربط بين إفريقيا وأوروبا.
