آخر الأخبار
الميناء المتوسطي وميناء طنجة المدينة ومطار ابن بطوطة في واجهة بوابات العبور عيد الأضحى يُعجل بعملية «مرحبا».. وطنجة تحظى بالدور المحوري لاستقبال 3 ملايين شخص

يستعد المغرب وإسبانيا، انطلاقًا من الأسبوع المقبل، لاستقبال ما يزيد عن 3 ملايين شخصٍ، من خلال مرحلتي الذهاب والعودة لعملية «مرحبا 2024»، وهي أكبر عملية عبور المهاجرين نظاميين في العالم، حيث يتوقّع أن تُكسّر العملية، مجددًا، الأرقام القياسيَّة الَّتِي سُجّلت في السَّنوات الماضيَّة، وذلك بعد مرحلة التعافي التدريجي، إثر التَّوقّف الاضطراريّ، الَّذِي فرضته جائحة كورونا سنة 2020، ثُمّ بسبب الأزمة السياسيَّة بين الرباط ومدريد سنة 2021.
ومجددًا يبرز الدور الرئيسي لميناء طنجة المتوسطي، بوصفه المعبرَ الرئيسيَّ لاستقبال حصة الأسد من الجالية المغربيَّة المقيمة بأوروبّا، من وإلى ميناء الجزيرة الخضراء الإسباني، الأمر الَّذِي فرض على الهيئتين المينائيتين وسلطات البلدين الشروع مبكرًا في الاستعدادات، لتفادي سيناريو الاكتظاظ الَّتِي يُعدُّ الهاجس الأوّل لهما، خصوصًا خلال فترة الذروة في مرحلتي الذِّهاب والإياب، كما يبرز دور مدينة البوغاز ككلٍّ، باعتبارها البوابة الرئيسيَّة للعبور، عبر مجموعة من المنافذ الحدوديَّة الأخرى، ويتعلق الأمر بميناء طنجة – المدينة ومطار طنجة – ابن بطوطة الدولي.
- تحضيرات مُبكّرة على الضفتين
والمُؤكّد أنَّ الرباط ومدريد تعلمان أنَّ الأنظار تتّجه إليهما خلال هَذِهِ الفترة، باعتبار سلطاتهما مسؤولة عن إنجاح أكبر عملية عبور بشري بين ضفّتي المتوسط، ولذلك عقدت اللَّجنة المختلطة المغربيَّة – الإسبانيَّة المكلَّفة بعملية العبور، بتاريخ 20 ماي 2024 بمدينة طنجة، اجتماعًا برئاسة مشتركة لكلّ من خالد الزروالي، الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية المغربيَّة، وسوسان كريسوستومو، نائبة كاتبة الدولة في الداخلية الإسبانيَّة.
وحسب ما جاء في بلاغ صحفي ختامي، فقد ركَّزت المناقشات على الترتيبات العملياتيَّة، الَّتِي وضعها الطَّرفان من أجل ضمان أفضل الظُّروف لإجراء عملية مرحبا 2024، لا سيَّما سلاسة التنقّل والأمن والسلامة وتدابير المساعدة والقرب، فضلًا عن التدابير التواصليَّة، وتابع أنَّ المنظومة الوطنيَّة، الَّتِي تضع في اتّساق جميع التدخلات القطاعيَّة، تلعب فيها مؤسّسة محمد الخامس للتضامن الدور المحوري من خلال نظام المساعدة الواسع النطاق، الَّذِي تسهر عليه من خلال تجنيد أطقم متخصّصة وتسخير إمكانيات مهمّة على الصعيدين الوطنيّ والدوليّ.
وتتضمَّن المنظومة، حسب البلاغ نفسه، خطّةً مُنسجمةً لتعزيز الأسطول البحريّ، من خلال تسخير 29 سفينة و7 فاعلين بحريّين، لتشغيل 11 خطًّا بحريًّا، كما تُوفّر طاقة استيعابيَّة إجمالية تصل إلى 7 ملايين مسافر ومليوني عربة، وإجراء حوالي 8 آلاف رحلة، وسيتمُّ أيضا تعبئة استثمار مهم لتهيئة البنيَّة التحتيَّة بمواني طنجة المتوسطيّ وطنجة – المدينة والناظور والحسيمة، فضلًا عن اتّخاذ تدابير لضمان الراحة وتسهيلات للركاب من خلال فضاءات ومساحات مظللة، وأنظمة ونقط إرشاديَّة، وباحات ما قبل الإركاب في السفن.
وتهمُّ الخطة، حسب ما أُعلن رسميَّا، تعبئة السلطات المحليَّة، ولا سيَّما إحداث خلايا متخصّصة في الأقاليم والعمالات، وتعزيز طواقم الأجهزة الأمنيَّة، الَّتِي تمّت تعبئتها، وتعبئة التمثيليات القنصليَّة للمغرب في الخارج، مع تأمين دوام يوميّ، بما في ذلك في عطلات نهاية الأسبوع والعطلات الرسميَّة، وتحقيقا لهَذِهِ الغاية، اتُّخذت تدابير مُهمّة في مجال النقل البحريّ والبريّ، لا سيَّما حملات الفحص التقنيّ للسفن وتعبئة مفتشي النقل البري.
ولدعم هَذِهِ العملية، قالت السلطة المينائية، إنَّه تم تطوير استراتيجيَّة تواصلية متعدّدة الوسائط تستهدف المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج، لا سيَّما لتعميم المعلومات العملية من خلال موقع «مرحبا» الَّذِي أنشأته مؤسسة محمد الخامس للتَّضامن، كما تتضمَّن المنظومة الَّتِي وضعتها السلطات الإسبانيَّة تعزيز القدرة على المعالجة المينائية، وتعبئة عناصر الأجهزة الأمنيَّة والشرطة المينائيَّة، والمساعدة من الصليب الأحمر، وكذا وضع مراكز التنسيق وباحات الاستراحة والإرشاد.
بالإضافة إلى ذلك، اتَّفق الطرفان على تعزيز التَّنسيق بين نقاط الاتصال من أجل تداول جيد للمعلومات وتوقع بعض الجوانب المتعلقة بإدارة أيام الذروة، وإمكانيَّة تبادل التذاكر، ومكافحة المضاربة في أسعار رحلات العبور البحريَّة.
- طنجة.. دور محوري دائم
والثَّابت أنَّ دور مدينة طنجة محوري في هَذِهِ العملية، فبالعودة إلى معطيات مؤسسة محمد الخامس للتضامن، فإنَّ العملية تشمل، على مستوى النقط البحريَّة، 4 نقاط، من بينها اثنتان في طنجة، هما ميناء طنجة المتوسطي وميناء طنجة – المدينة، كما تحضر المدينة ضمن فضاءات الاستراحة من خلال المركز الموجود بمنطقة طنجة المتوسط، هَذَا إلى جانب كونها تحتضن واحدة من بين 8 بوابات جويَّة ويتعلّق الأمر بمطار طنجة – ابن بطوطة.
وتشير المعطيات الرسميَّة لعملية مرحبا 2023، إلى استحواذ ميناء طنجة المتوسطي على حصة الأسد في حركة العبور العام الماضي، إذ أظهرت أرقام وزارة النقل واللوجستيك، أنَّه سجل 57% من الحركة، حيث عبر منه 813 ألفًا و757 مسافرًا نحو المغرب، وفي نهاية الفترة غادر منه 802 ألف و890 مسافرًا، كما عبرت منه 215 ألفًا و531 عربة واستعملته 197 ألفًا و104 عربات لمغادرة التراب الوطني.
وجاء ميناء طنجة – المدينة ثانيًا من حيث حركة العبور، إذ تشير إحصائيات الوزارة إلى أنَّه استحوذ على 24%، بعبور 342 ألفًا و975 مسافرًا في اتجاه المغرب، وغادر عبره 336 ألفًا و963 مسافرًا، بينما سجل الميناء نفسه مرور 51 ألفًا و868 عربة في اتجاه المغرب مقابل 51 ألفًا و191 عربة في اتجاه الخارج، في حين سجل ميناء الناظور نسبة عبور بلغت 17% بالنسبة للمسافرين، و18% بالنسبة لعبور العربات، يليه ميناء الحسيمة الَّذِي لم يشهد رواجًا سوى بـ2% فقط.
وتميّزت عملية مرحبا لسنة 2023، بحركيَّة كبيرة على مستوى المحور البحري الرابط بين ميناء طنجة المتوسطي وميناء الجزيرة الخضراء، حيث عبره مليون و450 ألفًا من المسافرين، مقابل أزيد من 355 ألف عربة، يليه محور ميناء طنجة المدينة – طريفة بـ24%، وفق ما كشف عنه اجتماع لتقييم تنظيم وتدبير عملية النقل البحريّ، الَّتِي تقوم به الوزارة كل سنة من أجل المساهمة في إنجاح «عملية مرحبا»، الَّذِي ترأسه محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، بتاريخ 18 أكتوبر 2023 بالرباط.
وتشير المعطيات الصادرة عن كمال الخماس، مدير ميناء طنجة المتوسطي للمسافرين، بخصوص عملية مرحبا 2023، إلى العمل اللوجيستي الكبير الَّذِي يتطّلبه إنجاح موسم العبور، إذ خُصّصت ميزانيَّة تُقدّر بـ80 مليون درهم لتحسين البنيَّة التحتيَّة المينائية والخِدْمات المُخصّصة للمسافرين، كما وُفّر أسطول بحري قادر على نقل نحو 40 ألف مسافر و10 آلاف عربة يوميًّا.
ووَفْق مسؤولي الميناء نفسه، فقد جرى توفير أسطول بحري قادر على نقل نحو 40 ألف مسافر و10 آلاف عربة يوميًّا، وعبأت المؤسَّسة أكثر من 1400 شخص من أطر المؤسَّسة ومساعدات اجتماعيات وأطباء وأطر شبه الطبيَّة ومتطوعين للاستماع لمتطلبات المغاربة المقيمين بالخارج ومساعدتهم وتقديم الدعم والعون اللازمين لهم.
وبخصوص دور ميناء طنجة المدينة سنة 2024، قال عبد العزيز الوردي، نائب رئيس الميناء ومسؤول الأمن والسلامة والعمليات، إنَّ سلطات الميناء ربطت اتّصالًا مع شركات النقل البحري الَّتِي ستتولى تأمين الرحلات، ومن المرتقب أن يكون عدد الرحلات اليوميَّة بين ميناء طنجة المدينة وميناء طريفة 16 رحلة كأقل عددٍ في اليوم، ومن المتوقع رفع عدد الرحلات إذا ارتفع الطلب من قبل مغاربة العالم.
وتابع المتحدث نفسُه، في تصريحات نقلتها الشركة الوطنيَّة للإذاعة والتلفزة، أنَّ هَذِهِ السنة شهدت توقّف إحدى الشركات المغربيَّة، الَّتِي كانت تنخرط، عادة، في هَذِهِ العملية، وقد عُوّضت بشركة مغربيَّة أخرى، ومع بداية عملية «مرحبا» سيشرف عليها أربعة بواخر من ميناء طنجة لميناء طريفة، مضيفًا أنَّه خلال كل سنة يقوم ميناء طنجة المدينة باستعداداتِه لاستقبال مغاربة العالم، حيث يتم بالتنسيق ما بين السلطات الَّتِي تتولَّى عملية مرحبا تحت إشراف مؤسّسة محمد الخامس للتضامن.
وإلى جانب ذلك، جرى تجهيز ميناء طنجة المدينة بالتجهيزات اللَّازمة، من خلال تحضير مناطق مظللة للعائدين من مغاربة العالم وأماكن للسيارات، ومضاعفة عربات جر الحقائب، بالإضافة إلى زيادة عدد الموارد البشريَّة، الَّتِي تؤمن الميناء، ورجال التَّوجيه داخل الميناء، وذلك من أجل ضمان سيرورة سهلة وسط الميناء، حسب المسؤول نفسه.
- مرحبا.. قبل عيد الأضحى
وما يجعل عملية مرحبا هَذِهِ السنة، متميزة مقارنة بالسنة الماضيَّة، وفي الوقت نفسه أكثر تعقيدًا، هو تقديمها بيومين بسبب عيد الأضحى، وهو ما يعني أيضًا أنَّ المواقع الحدوديَّة ستعيش فترة الذروة مباشرة بعد انطلاق العملية، خصوصًا على مستوى ميناء طنجة المتوسطي وميناء طنجة – المدينة، إذ من المنتظر أن تبدأ بتاريخ 13 يونيو 2024 عوض 15 يونيو، كما جرت العادة كل سنة، مع توقعات باستقبال 3،3 ملايين شخص، بزيادة قدرها 4%، مُقارنة بسنة 2023.
وبالرجوع إلى معطيات مؤسَّسة محمد الخامس للتَّضامن، الَّتِي تُواكب عملية «مرحبا» منذ سنة 2001، فإن منظومة الاستقبال بالمغرب تشمل 18 مركزًا وطنيًّا، بما في ذلك نقط بحريَّة، هي ميناء طنجة المتوسطي وميناء طنجة – المدينة وميناء الناظور – بني أنصار وميناء الحسيمة، إلى جانب نقطتين حدوديتين بريتين، هما باب سبتة وباب مليلية.
وتشمل العملية 8 مطارات على المستوى الوطني، تتوافر على مواقع الاستقبال، هي مطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء، ومطار طنجة – ابن بطوطة الدولي، ومطار فاس – سايس، ومطار مراكش – المنارة، ومطار الرباط – سلا، ومطار أكادير – المسيرة، ومطار وجدة – أنجاد، ومطار العروي بالناظور، تنضاف إليها فضاءات الاستراحة بمنطقة طنجة – المتوسط، وبمنطقة الجبهة وتيزارين وسمير – المضيق.
وخارج المغرب تُوجد أيضا منظومة لاستقبال مغاربة المهجرة العائدين إلى المملكة، تتضمن 6 مراكز، 3 منها على الأراضي الإسبانيَّة، في كل من ميناء الجزيرة الخضراء وميناء ألميريا وميناء موتريل، واثنتان في فرنسا بك من ميناء سيت وميناء مرسيليا، وواحدة في إيطالية على مستوى ميناء جنوى.
وإذا ما بقينا في أرقام مؤسَّسة محمد الخامس للتَّضامن الصادرة سنة 2023 استنادًا إلى إحصاءات الوافدين لوسم العبور 2022، نجد أنَّه من ضمن 3 ملايين و164 ألفًا و328 قادمًا ومغادرًا، اختار أكثر من مليون و706 آلاف شخص المعابر البحريَّة، بنسبة 54%، وحلّ ميناء طنجة المتوسطي في الصدارة بما مجموعه 404 آلاف و741 شخصًا عبر ميناء طنجة المتوسطي، وأكثر من 400 ألفٍ عبر المعبر الحدودي باب مليلية، وما يقارب 356 ألفًا عبر باب سبتة، أما ميناء طنجة -المدينة فسجل عبور أكثر من 165 ألفَ شخصٍ، مقابل أكثر من 193 ألف شخص بميناء الناظور، وأقل من 24 ألف شخص عبر البوابة الحدوديَّة البحريَّة للحسيمة.
أما بخصوص المطارات، فعبر منها ما يقارب مليون و460 ألف شخص، بنسبة بلغت 46%، وكانت الصدارة لمطار محمد الخامس بالدار البيضاء الَّذِي سجَّل عبور أكثر من 397 ألف شخص، يليه مطار مراكش – المنارة بحوالي 201 ألف شخص، ثُمّ مطار طنجة – ابن بطوطة بما يزيد عن 175 ألف شخص، فمطار فاس – سايس بأكثر من 171 ألف شخص، مطار الناظور – العروي بما يقارب 165 ألف شخص.
وتعتمد عملية «مرحبا» على نهج المداومة لـ24 ساعة يوميًّا و7 أيام في الأسبوع، من خلال 24 مركزَ استقبالٍ ومكتب مركزي للتنسيق، كما يتم الاعتماد على 262 من الأطباء وممرضين و848 من المساعدات الاجتماعيات، وفي سنة 2022 استفاد من المساعدة الطبيَّة والاجتماعيَّة 112 و377 شخصًا، منهم 11 ألفًا و211 استفادوا من علاجات أوّليَّة مستعجلة والنقل نحو المستشفيات، و16 ألفًا و807 أشخاص استفادوا من المساعدة الإداريَّة أو المساعدات الخاصة بالنقل أو الإجراءات الجمركيَّة، بالإضافة إلى 78 ألفًا و695 استفادوا من عملية الاستفسارات.
وتقول مؤسَّسة محمد الخامس للتَّضامن، تفاعلًا مع عملية مرحبا، إنَّها باعتبارها واجهة رئيسيَّة لهَذِهِ العملية، تسجل المؤسسة حضورها طوال الفترة الصيفيَّة، من خلال فضاءات استقبال خاصّة، تعمل على مدار اليوم وطوال أيام الأسبوع، وقد أنشئت خارج المغرب على مستوى المعابر البحريَّة الرئيسيَّة في كلٍّ من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا، وكذلك في نقط الوصول، إذ تُشكّل إطارًا للدَّعم الإنسانيّ تشرف على إدارتها فرقٌ من المساعدات الاجتماعيات وطاقمٌ طبيٌّ متطوّع.
وتتدخّل هَذِهِ الفرق من أجل التَّوجيه والمساعدة الإداريَّة والرعاية الطبيَّة أو لمرافقة الحالات الصعبة والحسَّاسة، كما تتعاون مع الأطراف الفاعلة الأخرى عندما يتطلب الأمر ذلك للتكفل بحالة خاصة أو بالحالات المستعجلة.
ويُشكّل المكتب المركزي للتنسيق بنيَّة مركزيَّة، يشتغل تحت إشراف المؤسسة. تمَّ إنشاؤه من أجل السهر على السير الجيد والفعال للعملية برمتها، حيث يتابع عمل فرق المساعدة في الميدان ويكلف الجهات المختصّة بالتَّدخّل في الحالات الطارئة، ويكون، على مدار الساعة وفي جميع أيام الأسبوع، على استعداد دائم للإنصات لأفراد الجالية المغربيَّة المقيمة في الخارج واستقبال طلباتهم.
ومن بين أوجه هَذَا التدخّل، حسب المؤسّسة، ضمان العلاج الاستشفائيّ في الخارج وتوفير مجموعة مُهمّة من وسائل النقل وإيواء الأسر وتقديم المساعدة الإداريَّة وغيرها من الخِدْمات، وقد خرجت عملية مرحبًا إلى الوجود للاستجابة لضرورة توسيع مجال المساعدة والتحسين من ظروف السفر والعبور، وارتفعت درجة التأهّب بشكلٍ كبيرٍ، إذ انخرطت الأطراف المتدخلة العموميَّة منها والخصوصيَّة في منهجيَّة تدخل جماعيَّة ومنسّقة.
