تواصل معنا

ثقافة

القنصل الفرنسي بطنجة يبحث فرص دعم التعليم بجماعة اكزناية

احتضن مقر جماعة اكزناية اجتماعًا تحضيريًا، ضمّ كلًّا من رئيس الجماعة، محمد بولعيش، والقنصل العام لفرنسا بطنجة، فيليب تروكيه، إلى جانب المدير المساعد للمدرسة الفرنسية بطنجة، والمندوب الجهوي لوزارة الشباب والرياضة، عبد الواحد المقرعي اعزيبوا.

وبحسب بلاغ الجماعة، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى استكمال التفاصيل النهائيّة لاتِّفاقية شراكة استراتيجية تهدف إلى تطوير برامج تعليمية موجهة لشباب الجماعة، تشمل اللغة الفرنسية، والروبوتيك، والمسرح.

وأكَّد محمد بولعيش، خلال اللقاء، التزام الجماعة بتوفير فرص تكوينية حديثة للشباب، عبر إبرام شراكات فعالة مع مؤسسات وطنية ودولية، مشيرًا إلى أنَّ هذه الاتفاقية تندرج ضمن رؤية الجماعة الهادفة إلى خلق بيئة تعليمية متطورة تواكب متطلبات العصر. كما شدد على أهمية التعاون مع المعهد الفرنسي بطنجة باعتباره مؤسّسة مرجعية في تعليم اللغة الفرنسية وتنمية المهارات الثقافية والإبداعية، ما سيُمكّن شباب اكزناية من تعزيز قدراتهم والانخراط في برامج تعليمية متقدمة.

وأشار البلاغ إلى أنَّ هذه الاتفاقية، المُقرّر توقيعُها رسميًا خلال الأيام المقبلة، ستُسهم في إطلاق ورشات تكوينية متخصّصة، تُوفّر للشباب فرصة تطوير مهاراتهم اللغوية، التقنية، والإبداعية.

وشهد الاجتماع حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم القنصل العام لفرنسا بطنجة، والمدير المساعد للمعهد الفرنسي بطنجة، فيليب تروكيه، والكاتبة العامة للمعهد، حفصة بن صبيح، إضافة إلى ناتالي بورشيه، المسؤولة عن دروس اللغة، وكنزة رحماني، المكلفة بمهمة “FOS” داخل المعهد.

وتندرج هذه المبادرة ضمن استراتيجية جماعة اكزناية، بقيادة محمد بولعيش، التي تهدف إلى تعزيز التعليم، دعم التكوين المهني، وتشجيع الأنشطة الثقافية والتقنية من خلال شراكات محلّيَّة ودوليَّة. وتؤكد الاتفاقية المنتظرة حرص الجماعة على إدماج الشباب في مشروعات تنموية، تمنحهم الأدوات اللازمة للنجاح، مما يجعل اكزناية نموذجًا رائدًا في التنمية المحلية المستدامة، المبنية على الاستثمار في الكفاءات الشابة.

تابعنا على الفيسبوك