تواصل معنا

في الواجهة

العشوائية والفوضى بسوق “كاسابراطا” أمام أعين السلطة المحلية المسؤولة.. فهل من منقذ؟

صارت جنبات السوق النموذجي كاسباراطا الذي تحج له الأفواج الغفيرة من المتسوقين من ربوع المملكة وأوروبا، في صورة بشعة إثر انتشار “الفراشة” والباعة الجائلين الذين جعلوا العشوائية وعدم انتظام التسوق فيه معضلة جديدة.

وكشفت مصادر “لاديبيش24″، أن سياسة التجاهل التي ينتهجها قائد الملحقة الإدارية 15، حيال ما يحدث بمحيط سوق “كاسبراطا”، جعلت من الفوضى والتسيب التي يُقدم عليها الباعة الجائلين عنوان مشهده الجديد، وما صاحبه من انتشار ظواهر جديدة تضر بمدينة البوغاز.

وأوضحت مصادرنا، أن السوق المعروف بمدينة طنجة كان له نظام يسير عليه لكنه اليوم أضحى قنبلة موقوتة يخاف أي مسؤول الاقتراب منها، فبعد أن كان بقوانينه، يعود اليوم إلى حالة من اللانظام، بانتشار التجار العشوائيين وأصحاب العربات المجرورة التي ملأت مواقف السيارات القديمة والحديثة، دون الحديث عن الأرصفة التي خصصت للمارة والمرتفقين، لتصير في مشهد تعتريه الأزبال والأوساخ بسبب عرض كل شيء.

ويتساءل اليوم الشارع الطنجاوي، كيف سيتم تنظيم المئات من “الفرّاشة” الجُدد الوافدين، والذين جعلوا من أحد “الباركينغات” الحديثة التبليط مكانا لعرض السلع، في تجاهل تام من قائد المنطقة وأمام أعين السلطات المحلية، وفي ضرب للرواج الداخلي للسوق والتنافسية القانونية.

تابعنا على الفيسبوك