الجهة
العربي المحرشي يدافع عن مشروع قانون تقنين زراعة القنب الهندي ويحذر من زراعة النباتات الهجينة والخطيرة

قال العربي المحرشي، البرلماني عن إقليم وزان والمنتمي للأصالة والمعاصرة، في تدوينة على حائطه بالفايسبوك، تعليقًا على النقاش الدائر حول زراعة الكيف، إنَّ الحزب مباشرة بعد تأسيسه في 8 غشت 2008، تطرَّق لهَذَا الملف، كما تطرَّق إليه في مجموعة من المحطّات وما زال يحاول إيجاد حلول عملية لإنصاف المناطق المعنية بهَذِهِ الزراعة.
وأضاف المحرشي: «أودّ توضيح ألَّا أحد يمكنه أن يغير التاريخ، فعلًا نبتة الكيف كانت نشأتها الأولى في منطقة كتامة وبني خالد، والظهير الشريف لجلالة المغفور له محمد الخامس، خص به هاتين المنطقتين».
وتابع المصدر، ما يهمنا الآن بالدرجة الأولى هي تلك النباتات الهجينة والدخيلة على زراعة الكيف بهَذِهِ المناطق، الَّتِي يجب علينا جميعًا مُحاربتها، وأقصد هنا نبتة «كريتيكال» و«باكستانا» وغيرها من النباتات الخطيرة من حيث مفعولها، وكذا من حيث تدميرها التربة وكميات المياه الضخمة الَّتِي تستهلكها هَذِهِ الزراعة.
واختتم العربي تدوينته بتوجيه اتّهامات مبطنة إلى جهات تحاول استغلال أي مبادرة بدعوى علاقتها بالحملة الانتخابية، كما تحاول أن تبقى الأوضاع على ما هي عليه، حتّى تستمرّ في استغلال المزارعين الفقراء، كل حسب موقعه وطريقته.
