تواصل معنا

سياسة

العثماني أول رئيس حكومة يمرض في مواعيد محددة

تعاقبت على المملكة المغربيّة حكوماتٌ من مختلف الفرقاء السياسيّين، لم يسبق من قبل أنّ مرّت على المغرب حكومة فيها من المتغيرات ما يفوق حجم مكوثها على أعناق المغاربة من أحداث وتطورات، كان آخرها فيروس «كورونا» الَّذِي لا يدري العديد من المغاربة لحدود اليوم، ما هو الشرّ الَّذِي أريد بهم أن تتزامن حكومة السيد العثماني مع هَذَا الوباء العالمي، وكأنّ المصائب لا تأتي إلا تباعًا على رؤوس المغاربة، فبغض النظر عن ضعف الحكومة أو قوتها داخل هَذِهِ المرحلة، اشتكى العديد من سوء التواصل مع الحكومة، خاصّةً من يرأسها الَّذِي تحسب له خرجات أضحكت سامعها قبل أن تغضبهم.

كان آخرها، خبر مرض السيد العثماني، شفاه الله من المرض المحدد بتوقيت غريب، تزداد غرابته مع وقت الشفاء، الَّذِي اختاره الأخير كذلك بعناية، فما إن نزل قرار الإغلاق ومنع التنقل حتّى خرج رئيس الحكومة من عباءة مرضه، كاشفًا عن أسباب هَذَا الحظر، مُشيدًا بالنخب المغربيّة، الَّتِي ترصد الوباء ورصدت مرضه بسيلان الأنف، أو كما حكى في تدوينة مرضه.

نبأ المرض المفاجئ للرئيس الحكومة السيد العثماني، لم يأخذ حيزًا كبيرًا من حياة المواطنين، وإن كان مرضًا استثنائيًا لا يعلم أسباب إعلانه في توقيت كان الجميع ينتظر خبرًا آخر، غير هَذَا الَّذِي خرج به رئيس الحكومة المريض المتعافي والله يشفي الجميع.

تابعنا على الفيسبوك