مجتمع
الشيخ السلفي الحسن الخطاب الملقب بـ«أبو أسامة» يكشف حقائق صادمة عن محمد الحاجب الإرهابي المشهور بمعاداته للمملكة المغربية ومؤسساتها

ردّ الشيخ السلفي الحسن الخطاب، الملقب بـ«أبو أسامة»، على المدعو محمد الحاجب المعتقل السابق على خلفية قضايا الإرهاب، المعروفبمهاجمته المؤسَّسات الوطنية المغربية من على الأراضي الألمانيّة.
وقال الشيخ حسن الخطاب، في شريط فيديو، يتوفّر موقعنا على نسخة منه، إنَّ الرسائل الَّتِي توصّل بها تسأله عن سبب التطاحن مع المدعومحمد الحاجب، ومن يدور في فلكه، جعلت منه يردّ على المتسائلين، مُعتبرًا أنَّه لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة، والحاجة دعت إلىالتطاحن، كون المدعو محمد الحاجب، الَّذِي قضى سبعة سنوات بالسجون المغربيّة، إثر اعتقاله سنة 2010، بعد عودته إلى المغرب قادمًا منألمانيا، حيث كان متورطًا في أعمال إرهابيَّة بدولة باكستان، يشن حربًا مسعورةً بتواطؤ مجموعة من الأطراف، ويُروّج للكذب والبهتانوالافتراءات الكاذبة.
وأضاف الشيخ السلفي −الَّذِي كان معتقلًا بدوره على خلفية الإرهاب، واستفاد من عفو ملكي، بعد ما راجع أفكاره المتشددة في السابق− أنَّ الأوصاف والتهم الَّتِي يتهمنا بها «الحاجب»، الَّذِي تحتضنه ألمانيا، عارية عن الصحة، كما أنَّ الطريقة الَّتِي يتسوّل بها من الدولالأوروبيَّة، مُستعملًا في ذلك المغرب كمطية لربح الأموال بحماية أحزابٍ وهيئات لها مصالح فيما يُشاع، تدعو إلى الشفقة، خصوصًا عندمايُوظّف عددًا من التابعين له في المغرب، الَّذِي سماهم حسن الخطاب بـ«الأذناب».
واعتبر المُتحدّث، أنَّ أفعال «الحاجب» تضرّ بجميع الإخوان على المستوى الدولي، خصوصًا أنَّ هَذَا الأخير كان متدربًا وجليسًا للقيادات فيتنظيم القاعدة، الَّتِي يشهد له أعداؤها بحسن الأخلاق والتربية والعقيدة، ولا يكذبون على الناس، متسائلًا من أيّ تنظيم أخذ منه محمدحجيب التربية؟ متهمًا إيّاه باتّباع منهج البرغماتية، مطالبه بمعالجة نفسه من مرض النرجسية.
وأكَّد، الشيخ الخطاب، أنَّ المغرب ليس جنّة وليس نارًا، فهو بلد يشق طريقه بثبات وأحسن كثيرًا من البلدان الَّتِي يمكن للمرء أن يعيش فيها،ويسير بخُطى ثابتة بقيادة ثابتة وبمؤمنين ومؤمنات نحو تحقيق التطور، مبرزًا أنَّ أعرق الديمقراطيات في العالم تُعاني مشاكل، كما أنَّالفلاسفة الَّذِينَ نظروا للحياة بنظرة طوباوية لم يجدوها على أرض الواقع، مستشهدًا في ذلك بمقولة فلسفية فرنسية «كن واقعيًا ولا تطلبالمستحيل».
ونفى المصدر نفسه، أن يكون المغرب «زريبة» لأحد، معتبرًا أنَّ المغرب بلد الأولياء والأفاضل والعلماء والمسلمين، البلد الَّذِي لم يفتح بالسيف،حيث إنَّ عددًا من الأفراد ذهبوا لمبايعة الرسول من المغرب، حتّى عقبة بن نافع عندما دخل المغرب، دخلها فاتحًا لا غازيًا، ولكن جهل محمدالحاجب ورعاعه بتاريخ المغرب واقتصارهم على ما تلقنه لهم بعض الجهات جعلهم عميان، وسيكتشفون الحقيقة متأخرًا.
