الحكومة الإسبانية تصادق على مشروع لمكافحة “هجرة الأدمغة” بـ 30 تدبيراً و 3 آلاف مليون أورو

وافق البرلمان الإسباني،  اليوم الثلاثاء على مشروع  ، يهدف إلى استقطاب الأدمغة العلمية والمبتكرة والإحتفاظ بها ، من خلال خطة تتضمن ثلاثين تدبيرا روجت لها وزرة العلوم والابتكار.

ووافق مجلس الوزراء الإسباني ، على تعبئة ما يقرب  3.000 مليون يورو بهدف السماح للأدمغة المهاجرة بالعودة الى أرض الوطن،  وعدم السماح لهجرة الكفاءات المتواجدة داخل إسبانيا من خلال سلسلة من التدابير و الإجراءات  تهم إصلاحات تنظيمية والأعتماد على أدوات للمعلومات والاتصال سيتم إطلاقها خلال الأشهر الثمانية عشر المقبلة.

 وفي السياق ،قالت  ديانا مورانت وزيرة العلوم والابتكار،  “لدينا جميعًا شخص نعرفه اضطر بين عامي 2012 و 2015 لمغادرة إسبانيا للعثور على وظيفة لائقة ولم يتمكن من العودة.

وأكدت المسؤولة الحكومية ،  خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد اجتماع مجلس الوزراء ، إلى التأكيد على الالتزام بـ “إعادة  الوضع لنصابه” مع ضرورة “استقطاب الأفضل دائما .

وتنقسم  خطة المشروع إلى ثلاثة محاور ، الأول يهدف إلى خلق المزيد من الفرص وظروف أفضل لتطوير المهن العلمية في الجامعات ومؤسسات البحث العامة ،ويشمل هذا المحور تأثير معدل إحلال الكوادر العلمية والتقنية التي ارتفعت إلى 120٪ في موازنات عام 2022 ،كما يشمل الزيادة في ميزانية وكالات التمويل الرئيسية للبحوث العامة في إسبانيا ، وكالة البحوث الحكومية ومعهد كارلوس الثالث الصحي .

ويهدف المحور الثاني للخطة إلى إزالة الحواجز وخلق حوافز جديدة لجذب الكفاءات العلمية الدولية إلى القطاع العام الإسباني، بالإضافة إلى مساعدتهم في الانتقال والاستقرار في إسبانيا  ، وتحمل نفقات السفر  ، والدعوة إلى تمويل الندوات والإقامات القصيرة لموظفي البحث غير المقيمين في إسبانيا.

و تتوخى الخطة محورًا ثالثًا يهدف إلى تعزيز دمج العاملين العلميين والمبتكرين الدوليين في القطاع الخاص تماشياً مع استراتيجية الدولة لريادة الأعمال في إسبانيا ، يتمثل هدفها في تعزيز مكانة إسبانيا كنظام إيكولوجي مبتكر وتحسين قدرة البلاد على جذب رواد الأعمال من الخارج لتأسيس شركاتهم الناشئة القائمة على العلم في إسبانيا.

أنوار المجاهد