آخر الأخبار
الإشاعات والتشكيك تُبطئ الإقبال على الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا

أفادت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في آخر تحديث لها، أن مليونين و37 ألفًا و885 شخصًا فقط تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس. هذا الرقم الضعيف يطرح مجموعةً من التساؤلات حول أساب بطء وتيرة تلقي الجرعة الثالثة من اللقاح في فترة تستمرّ فيها الوزارة بالقيام بحملات تحسيسية، تحث من خلالها المواطنات والمواطنين على أهمية تلقي الجرعة المعززة.
ووفق ما رصده موقع «لاديبيش 24» عبر منصات التواصل الاجتماعي، فإن عدم إقبال المواطنين على تلقي الجرعة الثالثة من لقاح كورونا يأتي بسبب انتشار عددٍ من إشاعات، تُروّج لها المواقع الافتراضية.
وتناقل عددٌ من الصفحات، أشرطة فيديو لمواطنين يركزون على الآثار الجانبية للقاح، ما يسبب حالة من الشكّ في صفوف المواطنين، خاصّةً أنَّ هَذِهِ الإشاعات لا تستند في حقيقة الأمر على أسسٍ طبّيةٍ وعلميةٍ.
وبالرغم من لجوء السلطات المغربية لفرض إلزامية الجواز الصحي لولوج الإدارة العمومية والأماكن العامة ومكاتب العمل؛ فإنّ الإقبال لم يكن كبيرًا، ما من شأنه إعادة الحياة إلى سابق عهدها.
وفي السياق ذاته، فإنّ وزارة الصحة، تُؤكّد أنَّ التشكيك في فعالية اللقاح ليس له مبرر، لأنّ اللقاح هو الوسيلة الفعالة الَّتِي يمكن أن تحمي من الأعراض الخطيرة للفيروس، الَّتِي يمكن أن تتسبب في الوفاة.
بالإضافة إلى ذلك فإنّ الوزارة الوصية تشدد على أن المرحلة الحالية والمتسمة بانتشار المتحور «أوميكرون» ينبغي أن تدفع بالمواطنين إلى زيادة الإقبال على الجرعة الثالثة المعززة.
