تواصل معنا

رياضة

الإخفاق.. عنوان مشترك للفرق الزيلاشية لكرة القدم

مع اقتراب نهاية منافسات كرة القدم المنطوية تحت لواء عصبة الشمال لكرة القدم «قسم الممتاز/القسم الثالث/القسم الرابع»، سجلت الفرق الزيلاشية إخفاقا كبيرًا، وهي الَّتِي كان البعض منها في وقت مضى تلعب بالقسم الهواة، أو على الأقل تنافس من أجل الصعود.

فخلال الموسم الكروي الحالي، الفشل أو الإخفاق كان حليفَ أغلب هَذِهِ الفرق لعدّة اعتبارات لا داعي لذكرها في هَذَا المقال، فمسيّرو الفريق هم من وجب عليهم التوضيح وتبرير النتائج الكارثية الَّتِي حُقّقت.

فريق المحيط الأصيلي، لم يستطع الصمود بالقسم الثالث واستسلم هَذِهِ السنة ليعود إلى نقطة «الصفر» القسم الرابع، الاتّحاد الرياضي لأصيلة الَّذِي كان يحمل اسم شباب الدغاليين، بدوره فشل في الحفاظ على البقاء هَذَا الموسم بالقسم الممتاز، لينزل للقسم الثالث.

فريق الشباب الأصيلي الفريق الأول للمدينة الَّذِي سبق له أن لعب بقسم الهواة، وأيضًا سبق أن لعب مقابلات نهائية للصعود للقسم الثاني هواة، آخرها سنة 2021، قدّم موسمًا محتشمًا جدًّا، ولم يستطع المنافسة من أجل الصعود، رغم أن الفريق يتوفر على إمكانيات لا بأس بها مقارنة مع باقي الفرق الزيلاشية، ليحافظ وبصعوبة على مقعده بالقسم الممتاز.

في غياب المرافق الرياضية وغياب غالبية الفرق على مدرسة النادي، وفي ظلّ شبه انعدام لوجود مشروع كروي مكتمل يبقى الإحباط والإخفاق، وربَّما الفشل في بعض الأحيان، عنوان الموسم الكروي الحالي بمدينة أصيلة.

تابعنا على الفيسبوك