أطباء طنجة المقيمون يصعّدون من أجل افتتاح المستشفى الجامعي

أفاد أطباء مقيمون بمدينة طنجة، بأنهم سيخوضون تصعيدًا مفتوحًا، للضغط مسؤولي القطاع؛ للتسريع بافتتاح المستشفى الجامعي لجهة طنجة تطوان الحسيمة، مسجلين غياب الشروط العلمية والإنسانية لممارسة مهنتهم، من خلال عملهم في «ظروف كارثية» بالمصالح الاستشفائية بالمستشفيات الإقليمية بطنجة.

وأوضح الأطباء أن السبب في خوضهم الإضراب راجعًا، الظروف السيئة لمستشفيات الجهة التي تهدد بشكل كبير حياة المرضى وسلامتهم، بالإضافة إلى تأخر توزيع الأطباء الخريجين على مختلف المناطق في ربوع المملكة، فضلًا عن تأخر افتتاح المستشفى الجامعي طنجة تطوان الحسيمة.

وفي مطالبتهم في البيان، بافتتاح المستشفى أوضح الأطباء أن هناك أسباب جوهرية تتمثل في أن مستشفيات طنجة لا تتوفر على مصالح استشفائية متخصصة قادرة على استيعاب العدد الكبير لطلبة الطب والأطباء الداخليين والمقيمين، الذي يتجاوز في المجموع 1200، كما أن السعة الاستيعابية محدودة جدا، ولا تلبي حاجيات الساكنة، حيث يجد معظم المرضى أنفسهم مجبرين على اللجوء إلى القطاع الخاص، أو السفر إلى العاصمة من أجل الحصول على الرعاية الصحية اللازمة، ما يزيد الضغط على المرضى وأسرهم، علاوة على وجود نقص حاد في الأدوية والأدوات الطبية الضرورية، ناهيك عن انعدام الشعور بالأمن داخل المستشفيات وتوالي الاعتداءات على الأطقم الطبية والتمريضية على حد سواء.

وفي هذا الإطار أعلن الأطباء المقيمون، عزمهم على تنزيل خطوات نضالية تصاعدية ابتداء من الأسبوع المقبل، لن تتوقف إلا بالاستجابة لمطلبهم، وتبتدئ بإضراب 24 ساعة يشمل جميع المصالح الاستشفائية ما عدا الإنعاش والمستعجلات يوم الخميس 03 فبراير 2022، مع حمل الشارات السوداء، ابتداء من الاثنين المقبل.

وأكد البيان، أن الحل لتجاوز حالة الأزمة، يتمثل في تواجدها في مكانها الطبيعي، وهو المستشفى الجامعي.