مجتمع
هل حان وقت تنظيف محيط قنصلية إسبانيا من السماسرة؟

ينتشر عددٌ من السماسرة بالقرب من القنصلية الإسبانية بطنجة، الَّذِينَ يوهمون الراغبين في الحصول على مواعيد سفر إلى المملكة الإسبانية بقدرتهم على حجز مواعيد سريعة مقابل مبلغ مادي يدفعه الراغب في الحصول على تأشيرة.
هَؤُلَاءِ الأشخاص، بحكم معرفتهم المسبقة بالوثائق الواجب دفعها للحصول على مواعيد، يستغلون الفترة الحالية الَّتِي تعرف إغلاق الصفحات الإلكترونية ومنصات الحصول على مواعيد، ليقوموا بمطالبة المواطنين بمبالغ كبيرة ليحجزوا لهم.
كما يدعي بعضُهم، قدرته على التوسط لدى مسؤولين بالقنصلية لقبول الفيزا، سواء كانت بغرض السياحة أم الدراسة، في وقت يتم رفض طلبات التأشيرة للعديد من المواطنين دون تعليل ذلك، ما يجعلهم يسلكون هَذَا الطريق ليجدوا أنفسهم منصوبًا عليهم.
ويبقى السؤال المطروح حاليًا.. مَن سيتدخل لمنع هَذِهِ التجاوزات، الَّتِي يروح ضحاياها مواطنون يجهلون المساطر، الَّتِي يتم وفقها قبول الفيزا أو رفضها؟
