في الواجهة
هل أدار ناصر بوريطة ظهره لبعثة المنتخب الوطني «مبتوري الأطراف» العالقين بتنزانيا؟

وجد لاعبو المنتخب الوطني المغربي لمبتوري الأطراف أنفسهم في ورطة، عقب إعلان السلطات المغربية إغلاق المجال الجوي أمام جميع الرحلات المقبلة، باتجاه المملكة ليجد بعد ذلك اللاعبون أنفسهم عالقين، عقب انتهاء بطولة إفريقيا، الَّتِي احتضنتها تنزانيا، وحقَّق المنتخب نتيجةً إيجابيَّةً بالتأهل لكأس العالم تركيا 2022.
وعلم موقع «لاديبيش 24» من مصادر مطلعة، أنَّ القلق يُخيّم على بعثة المنتخب المغربي، جرَّاء التجاهل، خصوصًا أنَّهم كانوا يُمنّون النفس بالعودة إلى أرض الوطن للاحتفال بالإنجاز غير المسبوق الَّذِي حقّقوه في تنزانيا، غير أنَّ غياب قرار رسمي من وزارة الخارجية جعلهم يشعرون بالإحباط.
وأضافت المصادر، أنَّ لاعبي المنتخب المغربي يُوجدون بأحد المناطق المهمّشة، ما يزيد في تأزيم وضعيتهم، وهو الشيء الَّذِي يستدعي إعادتهم على الفور، عبر تنظيم رحلةٍ استثنائيَّةٍ كما حصل مع لاعبي نادي نهضة بركان، الَّذِينَ أعيدوا من روندا بحر الأسبوع الماضي.
وتابع المصدر ذاته، أنّ بعثة المنتخب الوطني -لحدود الساعة- لم تعرف وقتًا للعودة إلى أرض الوطن، في ظل شحّ المعلومات المتوفرة لهم، وغياب أي مبادرة من طرف وزارة الخارجية، الَّتِي يرأسها ناصر بوريطة، الَّذِي لم يستحضر مدى التضحية الَّتِي قدمت لتحقيق هَذَا الإنجاز، خاصّةً أنَّ المنتخب كوِّن في شهر واحد لخوض المنافسات.
وتمكن المنتخب الوطني المغربي لمبتوري الأطراف، من تحقيق تأهل تاريخي لكأس العالم، الَّتِي ستستضيفها دولة تركيا 2022، بعد تحقيق انتصار تاريخي على المنتخب الكيني بالعاصمة التنزانية دار السلام.
