تواصل معنا

الجهة

بسبب الإهمال.. ساكنة ديار طنجة تساءل مقاطعة طنجة المدينة و«أفقير» في قفص الاتهام

ما زالت ساكنة المجمع السكني «ديار طنجة» بالقرب من منطقة مسنانة، تعاني التهميش والنسيان، خصوصًا أنَّ هَذَا المجمع السكني الَّذِي مرّ على بنائه أكثر من ستّ سنوات، طاله النسيان، وكأنَّه لا ينتمي لمدينة «طنجة الكبرى» الَّتِي أرادتها الدولة المغربية نموذجًا لمدينة السلم والسلام.

فبالإضافة إلى ارتفاع نسبة حوادث السير بالمنطقة، نظرًا للطرقات الرديئة والمهترئة، «أينما وليت وجهك تجد الحفر»، وأيضًا وجود إشكالية النظافة بالحيّ كأنك بمزبلة مُتنقلة، وضعف الإنارة ببعض المجموعات ليلًا، وقلة المواصلات حيث يُوجد خطّ واحد للحافلة ولا وجود لسيارة الأجرة من الحجم الكبير، إضافة إلى ارتفاع نسبة الجريمة، الَّتِي تُعدُّ من أكثر الظواهر الَّتِي تعانيها السكانة، الأمر الَّذِي دفع بالعديدين إلى التفكير في الاحتجاج، لإيصال معاناتهم إلى المسؤولين خاصّة بجهاز الأمن، نظرًا لارتفاع نسبة السرقة بالمنطقة، «سرقة المارة، والمنازل…»، وارتفاع نسبة الكلاب الضالة الَّتِي أصبحت مصدر خوف وقلق الساكنة.

كل ما يقع ومقاطعة طنجة المدينة في خبر كان، وكأنَّ المنطقة غير تابعة لنفوذها، فقد نتفق أنّ هناك أشياءَ لا دخل لمقاطعة طنجة المدينة فيها، مثل ارتفاع نسبة الجريمة، إلا أنَّ «أفقير» رئيس مقاطعة طنجة المدينة أصبح في قفص الاتّهام بسبب إهماله للمنطقة، خصوصًا مع عدم اجتهاد المقاطعة لتهيئة البنيات التحتية وتحسين خدمات النقل العمومي بالمنطقة.

عدد من سكان المجمع، أكَّدوا لموقع «لاديبيش 24»، أنَّ الحيَّ يعاني ارتفاع نسبة الكلاب الضالة والسرقة بشكل مستمر.

  • الكلاب الضالة

أينما وليت وجهك بالمجمع السكني بطنجة، تجد في استقبالك الكلاب الضالة، الَّتِي تتجول بحُرّية كبيرة في جُلّ أزقة المجمع، تارة تبحث عن استقبالك الأكل، وتارة تتجه نحو بعض السكان، الأمر الَّذِي يخلق فزعًا لدى المارة خصوصًا الأطفال.

محمد.ك أحد سكان المجمع يُؤكّد لجريدة «لاديبيش»، أنّه يصعب عليه النوم ليلًا بفضل النباح والأنين الصادرين عن هَذِهِ الكلاب، كما يُؤكّد أنَّه لم يعد يستطيع أن يترك أولاده يلعبون في الحي، مع استمرار المقاطعة في التنكّر لتلك الكلاب وعدم تعقيمها أو نقلها إلى أماكن لحمايتها وحماية الساكنة من خطرها.

  • سرقة المارة ومن بينهم الطلبة

لم يعد أحد ينجو من السرقة بالمناطق المجاورة للمجمع السكني، سواء في واضحة النهار، أو في الليل، سرقة النساء والطلبة الأفارقة وسرقة العاملين، اللص أو اللصوص يستعملون هنا درجات نارية في بعض الأحيان من أجل سرقة ضحاياهم، والنسب مرتفعة ولا حياة لمن تنادي.

  • ترويج المخدرات بالمنطقة

ساهم ارتفاع نسبة ترويج المخدرات بالمجمع السكني «الحشيش، الأقراص المهلوسة، الكوكايين»، بهَذَا المجمع الَّذِي لم يمرّ على إنجازه أكثر من ستة سنوات، في ارتفاع منسوب الجريمة، خصوصًا السرقة وقطع الطريق على المارة.

  • قلة النظافة وضعف الإنارة

في بعض الأحيان يشعر القاطنون بهَذَا المجمع، كأنَّهم ينتمون لإحدى مقاطعات المغرب المنسي لا بمقاطعة طنجة المدينة، أينما رحلت وارتحلت تجد الأزبال هنا وهناك، الإنارة ضعيفة لا ترقى نهائيًا لأن تكون إنارة المجمع سكني تُوجد به الآلاف من الشقق.

  • المواصلات

لا وجود للحافلات، فقط خطّ واحد مشترك مع باقي المجمعات السكنية الأخرى يربط مجمع القواسم برمضان فقط، ولا وجود لطاكسيات من حجم كبير، فقط يبقى أمام القاطنين خيار وطاكسي الصغير، الأمر الَّذِي يتسبب دائمًا في تأخر مصالح المواطنين وفي جرائم السرقة.

تابعنا على الفيسبوك