تواصل معنا

ثقافة

المومني تفوز بجائزة «فرانس كولتور» تكريمًا لروايتها الأولى «وداعًا طنجة»

مُنحت جائزة «فرانس كولتور» الطالبية للرواية للمغربية سلمى المومني الَّتِي لم تتجاوز الرابعة والعشرين من عمرها، وبرزت في مطلع الموسم الأدبي الخريفي الحالي. وفازت المومني بهَذِهِ الجائزة عن روايتها الأولى A dieu Tanger (وداعا طنجة) الصادرة عن دار «غراسيه» للنشر.

«وداعا طنجة» هي الروايةُ البكرُ لسلمى المومني، من مواليد مدينة طنجة شمال المغرب، حيث ترعرعت وتعلمت، ثُمّ انتقلت إلى فرنسا لتُكمل تعليمها بالمدرسة العليا للأساتذة بمدينة ليون، وهي تعيش حاليًا في باريس.

وفي هَذِهِ القصة، تواجه الراوية، علياء، وهي شابة أُجبرت على مغادرة هَذِهِ المدينة المغربية والانتقال إلى ليون الفرنسية، محنة توزيع صور حميمة لها رغما عن إرادتها.

وتدخل الفتاة المراهقة علاقة مع كوينتين، وهو مغترب فرنسي. وتكتشف أن الحرية ليس لها وزن يذكر مقارنة بسمعة المرأة، وتتعرض حياتها إلى العديد من التحدّيات بسبب صورٍ عارية مُسرّبة لها، فتهاجر إلى ليون، مدينتها في المنفى، حيث تعمل نادلة في مطعم في نهر ساون. هناك تتحول إلى مجرد فتاة عربية في نظر الفرنسيين. هل سيتعين عليها ترك كل شيء مرة أخرى من أجل البقاء؟ تترك بلدها، مدينتها، جسدها، وتذهب بعيدا لدرجة أنّها تشك الآن في أنها سوف ترى طنجة مرة أخرى.

وصفت الرواية بأنها تفكك القوة الذكورية والسلطة التدميرية الَّتِي تمارسها نظرة الرجل العربي للمرأة. وبقلمها الحاد، تستكشف الروائية المغربية الشابة مسألة الرغبة والانفصال والعودة المستحيلة.

وكانت المومني قاب قوسين أو أدنى من نيل جائزة ميديسيس، إذ حصلت على أربعة من أصوات أعضاء لجنة التحكيم في التصويت النهائي في 9 نوفمبر الماضي، بينما نال الكندي كيفن لامبير ستة عن روايتهQue notre joie demeure  «ليدُم فرحنا».

وتتولى لجنة تحكيم تضمّ طلابًا متطوعين من مختلف أنحاء فرنسا اختيار الفائز بجائزة الطلاب للرواية المدعومة من وزارة التعليم العالي والمركز الوطني للكتاب.

 

تابعنا على الفيسبوك