الجهة
القصر الكبير تشهد موجة من الجرائم.. وجمعيات مدنية تصدر بيانًا تنديديًا بتدخل عاجل من السلطات

أصدرت جمعيات المجتمع المدني بمدينة القصر الكبير بيانًا تنديديًا شديد اللهجة في ظل تزايد معدلات الجرائم وأعمال التخريب الَّتِي تشهدها المدينة.
وعبّر البيان عن القلق المتزايد نتيجة انتشار ظواهر إجراميَّة متعدّدة، تشمل اقتحام المنازل وسرقة الممتلكات، اعتراض سبيل المارة، والتخريب العلني والعربدة في محيط المؤسَّسات التعليميَّة والأحياء السكنيَّة.
وأكّد البيان، أنَّ هَذِهِ الأفعال الإجراميَّة تُهدّد بشكل مباشر السلم الاجتماعي والأمن العام في المدينة، ما يستدعي التدخّل الفوري من السلطات المعنيَّة. وأشار البيان إلى أنَّ القانون الجنائي المغربي يتعامل بصرامة مع مثل هَذِهِ الجرائم، إذ يفرض عقوباتٍ قد تصل إلى السجن لمدة عشرين عامًا.
ورغم ذلك، تظل المدينة بحاجة إلى تدابير أمنيَّة أكثر فعالية للحدّ من هَذِهِ الجرائم الَّتِي تنفذ تحت غطاء الظلام، خاصّةً بين الساعة الثالثة والخامسة صباحًا، وهي فترة يصفها البيان بأنها تشهد فراغًا أمنيًا كبيرًا.
وطالب البيان، بتكثيف الوجود الأمني، وتنفيذ حملات واسعة النطاق لمكافحة هَذِهِ الجرائم، ودعا إلى تعزيز التعاون بين السلطات الأمنيَّة والمجتمع المدني لضمان عودة الأمن والاستقرار إلى المدينة.
كما دعا البيان السلطات المحلية إلى تسريع الإجراءات القضائية المرتبطة بشكاوى المواطنين والعمل الجاد على نصرة المتضررين.
في الختام، شدَّد البيان على ضرورة تفاعل الأجهزة الأمنيَّة مع هَذَا النداء وعدم تضييع الوقت في إنكار أو تحريف الحقائق، إذ إنَّ الوضع يتطلب تحركًا عاجلًا وحازمًا للقبض على مرتكبي الجرائم وإعادة الطمأنينة إلى سكان المدينة.
إبراهيم بنطالب
