تواصل معنا

الجهة

البق ما يزهق : محمد بنعيسى يقدم فقرة إشهارية بموسم أصيلة الثقافي

أُسدل الستار يوم الخميس 18 نونبر الجاري، على الدورة الحالية لموسم أصيلة الثقافي، الدورة الَّتِي انعقدت وسط تحديات متعدّدة، في ظل جائحة «كورونا».

محمد بن عيسى، الأمين العام لمؤسّسة موسم أصيلة الثقافي، فاجأ الجميع بتصريح، تحدّث فيه عن انبهار الوافدين المغاربة والأجانب، بما تحقّق في أصيلة خلال هَذِهِ المدة، أي خلال عامين بين الموسم 41 والموسم الحالي، وهنا لا بُدَّ من الوقوف عند هَذَا الفاصل الإشهاري لرئيس بلدية أصيلة الأبدي ونطالبه بالإفصاح عن أسماء الشخصيات، الَّتِي عبَّرت عن إعجابها بمنجزاتكم الكبرى ودوركم الكبير في تحقيق تلك الطفرة الكبرى!

اسمحوا لي معالي الوزير، أن أنقل لكم صورةً مُغايرةً لتلك الَّتِي نقلها لك زوّار المدينة، الَّتِي أنت حاكما فيها، وهي صورة واقعية تعيشها ما يقارب 8000 أسرة «زيلاشية» لم يسبق لها أن انتشت بتلك المنجزات، وتُضطر للبحث عن كلّ شيء في مدينة طنجة، بدءًا بفرص الشغل، ومرورًا بمراكز التكوين والجامعات، ووصولًا إلى محلات التوفيق والتسوّق. واسمحوا لي، سعادة الرئيس الأبدي، أن أُخبركم أنَّ عائلات كثيرةً تشرّدت بكلّ ما تعنيه الكلمة، ولم تلقَ أي دعمٍ من أي جهة كانت.

ثُمّ اسمحوا لي، إن تطاولت عليكم وحمّلتكم المسؤولية في غياب دُور الشباب الكافية لمصاحبة جيل الغدّ، وغياب الفضاءات الثقافيّة الكافية لتنوير ساكنة أصيلة، وعدم الاكتفاء بأداء دور «الكومبارس» في ملحمة أصيلة الثقافية. لكن في المقابل، اسمحوا لي أنوه بإبداعات أطفال رافقت ريشاتهم وأقلامهم الملونة ورشة للرسم تُنظّم سنويًا في إطار الموسم الثقافي للمدينة، يستفيد منها أطفالٌ وطفلات تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات و16 سنة.

ومتمنياتي لكم السيد الرئيس بطول العمر، لنرى مدينة أصيلة خلال المواسم المقبلة، تتوافر على أحسن بنية تحتية في المنطقة وأحسن وسائل النقل، وتُوفّر جُلّ الضروريات لشبابها العاطل، بهدف مساعدتهم على محاربة البطالة.

تابعنا على الفيسبوك