في الواجهة
إندلاع النيران في عدد من الاسلاك الكهربائية واتهامات لشركة أمانديس بعدم التحرك

كوارث حقيقية كانت العديد من أحياء طنجة مهددة بها مع بدء هطول أولى زخات المطر هذا الأسبوع، وذلك إثر تسرب المياه إلى خطوط التيار الكهربائي الموجودة وسط الشارع العام نتيجة عدم قيام شركة “أمانديس” المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء بعمليات الصيانة القبلية، ما أدى إلى وقوع انفجارات وانقطاع التيار الكهربائي عن العديد من المساكن، وسط عجز كبير من الشركة على إجراء تدخلات داخل الآجال القانونية نتيجة ضعف مواردها البشرية.
وأكد مواطنون من مخلف أحياء مدينة طنجة لـ”لاديبيش” وقوع انفجارات تسببت في بعض التجمعات السكنية في اندلاع النيران وتصاعد الأدخنة من أسلاك التيار الكهربائي نتيجة تسرب المياه إليها منذ يوم الأربعاء الماضي مع بدء تهاطل الأمطار، كما كان الحال في مقاطعة السواني، مبرزين أن العديد من المنازل انقطع عنها التيار الكهربائي بل اضطر ساكنوها إلى مغادرتها خوفا على سلامتهم، ورغم إخطار الشركة بما حصل إلا أن التدخلات لم تتم في الكثير من الحالات.
ووفق المعطيات التي حصلت عليها الجريدة، فإنه خلال اليوم الأول من تهاطل الأمطار وحده سجلت الشركة أكثر من 3500 إخطار بوقوع حوادث من هذا النوع، لكنها عجزت تماما عن مواكبة الأمر نتيجة محدودية الطاقم المكلف بالتدخلات الميدانية، وأيضا بحكم أن بعض التدخلات احتاجت لساعات من أجل إتمام الإصلاحات، بالنظر إلى البنية المتهالكة التي لم تخضع للصيانة اللازمة في الوقت المناسب بالرغم من تأخر التساقطات المطرية هذه السنة.
وتُخبر الشركة زبنائها عند إخطارها بوقوع مشكلة عبر رقم المداومة أن زمن التدخل هو ما بين ساعة واحدة و4 ساعات، وهي مدة طويلة بالنظر لخطورة الحوادث المسجلة التي تهدد سلامة السكان وممتلكاتهم، ومع ذلك فإنها ظلت عاجزة عن القيام بكل التدخلات، وبعد 3 أيام كاملة من تكرار تلك الحوادث والإبلاغ عنها، لا زالت بعض الأحياء تنتظر التدخل الميداني، علما أن ولاية طنجة تُلزم الشركة بأن الحد الأقصى لتدخلاتها يجب ألا يتعدى 5 ساعات.
ويطرح هذا الوضع العديد من علامات الاستفهام بخصوص طبيعة عمل شركة “أمانديس” التابعة لمؤسسة الفرنسية “فيوليا”، والتي تدفع أموالا طائلا على شكل إعلانات مؤدى عنها للترويج لـ”التدخلات الاستباقية” التي تقوم بها مصالحها، في الوقت التي يمكن للعين المجردة رصد العديد من الأسلاك الكهربائية المتهالكة وسط الشوارع والأحياء، بالإضافة إلى افتقارها لفرق التدخل الكافية للتمكن من التغلب على إكراهات مدينة مليونية بحجم طنجة.
وأكد مواطنون من مخلف أحياء مدينة طنجة لـ”لاديبيش” وقوع انفجارات تسببت في بعض التجمعات السكنية في اندلاع النيران وتصاعد الأدخنة من أسلاك التيار الكهربائي نتيجة تسرب المياه إليها منذ يوم الأربعاء الماضي مع بدء تهاطل الأمطار، كما كان الحال في مقاطعة السواني، مبرزين أن العديد من المنازل انقطع عنها التيار الكهربائي بل اضطر ساكنوها إلى مغادرتها خوفا على سلامتهم، ورغم إخطار الشركة بما حصل إلا أن التدخلات لم تتم في الكثير من الحالات.
ووفق المعطيات التي حصلت عليها الجريدة، فإنه خلال اليوم الأول من تهاطل الأمطار وحده سجلت الشركة أكثر من 3500 إخطار بوقوع حوادث من هذا النوع، لكنها عجزت تماما عن مواكبة الأمر نتيجة محدودية الطاقم المكلف بالتدخلات الميدانية، وأيضا بحكم أن بعض التدخلات احتاجت لساعات من أجل إتمام الإصلاحات، بالنظر إلى البنية المتهالكة التي لم تخضع للصيانة اللازمة في الوقت المناسب بالرغم من تأخر التساقطات المطرية هذه السنة.
وتُخبر الشركة زبنائها عند إخطارها بوقوع مشكلة عبر رقم المداومة أن زمن التدخل هو ما بين ساعة واحدة و4 ساعات، وهي مدة طويلة بالنظر لخطورة الحوادث المسجلة التي تهدد سلامة السكان وممتلكاتهم، ومع ذلك فإنها ظلت عاجزة عن القيام بكل التدخلات، وبعد 3 أيام كاملة من تكرار تلك الحوادث والإبلاغ عنها، لا زالت بعض الأحياء تنتظر التدخل الميداني، علما أن ولاية طنجة تُلزم الشركة بأن الحد الأقصى لتدخلاتها يجب ألا يتعدى 5 ساعات.
ويطرح هذا الوضع العديد من علامات الاستفهام بخصوص طبيعة عمل شركة “أمانديس” التابعة لمؤسسة الفرنسية “فيوليا”، والتي تدفع أموالا طائلا على شكل إعلانات مؤدى عنها للترويج لـ”التدخلات الاستباقية” التي تقوم بها مصالحها، في الوقت التي يمكن للعين المجردة رصد العديد من الأسلاك الكهربائية المتهالكة وسط الشوارع والأحياء، بالإضافة إلى افتقارها لفرق التدخل الكافية للتمكن من التغلب على إكراهات مدينة مليونية بحجم طنجة.
